إدارة المشاريع الرشيقة هي دليل على أن المبادئ الرشيقة يمكن تطبيقها بشكل مربح في العديد من المجالات الأخرى. إن تقديم القيم من منظور العميل والتخلص من الهدر والتحسين المستمر يساعد مديري المشاريع على تحسين كفاءة المشاريع وتقديم المزيد باستخدام أقل.
على عكس إدارة المشاريع التقليدية، التي تحتوي على مراحل واضحة تفصل بين التخطيط والتنفيذ، فإن إدارة المشاريع الرشيقة تمكن الفرق من العمل بسرعة أكبر من خلال تحسين تدفق العمل. يجب على مديري المشاريع دائمًا النظر إلى خلق القيمة من خلال عيون العميل. لتحقيق التميز في إدارة المشاريع، يجب عليك التسجيل في دورة إدارة المشاريع في الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير.
كيف تم إنشاء منهجية إدارة المشاريع الرشيقة؟ تم تطوير منهجية إدارة المشاريع الرشيقة بين عامي 1948 و1975 من قبل مهندسين يابانيين عملوا في تويوتا، حيث اعتمدوا على نظام الإنتاج الأصلي لتويوتا (TPS). بموجب هذا النظام، تم تحسين عمليات التصنيع، وتطوير العلاقات مع الموردين والعملاء، وتقليل الهدر.
في كتابه "طريقة تويوتا"، وضع الدكتور جيفري ك. ليكر مبادئ إدارة الرشاقة وقدم إرشادات حول كيفية تطبيقها في صناعات خارج نطاق نظام تويوتا للإنتاج. كما ذكر أنواعًا مختلفة من الهدر المؤسسي الذي يمكن لنظام تويوتا، وبالتالي إدارة الرشاقة، القضاء عليه.
أهمية إدارة الرشاقة اعتمدت معظم القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات، والبناء، والتعليم، منهجية الرشاقة لما لها من فوائد عديدة في تحسين القيمة للمنتجات من خلال تبسيط العمليات في إدارة المشاريع الرشيقة. تشمل الفوائد الأخرى لإدارة الرشاقة:
زيادة الابتكار: الإبداع يجعل المشاريع أفضل.
تقليل الهدر: الحد من الهدر المادي وأوقات الانتظار في عملية الإنتاج، وتجنب الهدر الناتج عن الإنتاج الزائد أو المعالجة الزائدة.
تحسين خدمة العملاء: تقديم ما يكفي للعميل، لا أكثر ولا أقل.
تقليل زمن التنفيذ: استجابة أسرع وأقل تأخير.
زيادة جودة المنتجات: التحقق من الجودة مما يقلل العيوب.
تحسين إدارة المخزون: منع التأخيرات من خلال مراقبة المخزونات.
أدوات إدارة الرشاقة في عملك دمج مبادئ الرشاقة في إدارة المشاريع ليس أمرًا يحدث في يوم واحد. إنه يتطلب التفاني، ويجب أن يشارك جميع أعضاء الفريق لتحقيق التغيير. قد تشمل الخطوات الأولى الجيدة للبدء مع الرشاقة اكتساب أداة معينة، مثل: PDCA في إدارة المشاريع الرشيقة
دورة "التخطيط والتنفيذ والمراجعة والتعديل" هي أداة حيوية في التصنيع الرشيق وتسمى أحيانًا "دورة ديمينغ". في هذه الدورة، يتم استخدام التجريب وتحليل النتائج والتحسينات لتجنب تكرار الأخطاء وتعزيز العمليات في عمل الفريق.